Wednesday, December 27, 2006

عادت حليمة الى عادتها القديمة

عادت حليمة لعادتها القديمة

تناقلت الانباء اليوم خبر توجه محمود عباس الى حسني مبارك بإقتراح اللجوء الى المفاوضات السرية مع إسرائيل. وكان قد اقترح ذلك على أولمرت عندما التقاه مؤخرا. وتفيد الانباء أن اولمرت لم يرفض ذلك وانه سيفكر في الموضوع. وسوف يقدم عباس هذا الاقتراح الى كوندليسا رايس عندما يجتمع بها الشهر القادم.
هذه التحركات المشبوهة تعيدنا الى مفاوضات أوسلوا السرية التي كان محمود عباس أحد نجومها، او على حد قول المعلقين الصحفيين أحد مهندسيها. بالرغم من تقديم التنازلات الجسيمة لصالح اسرائيل والتخلي عن العديد من الثوابت الوطنية الفلسطينية، الا أن مفاوضات أوسلو والاتفاقيات التي تمخضت عنها لم تجلب للشعب الفلسطيني غير الدما والمىسي التي لا تحصى ولا تتوقف. هل ندع محمود عباس يعود الى عادته القديمة؟ وعما سيتنازل هذه المرة؟ المكتوب يقرأ من عنوانه: فقد صرح محمود عباس تارة مباشرة وتارة عن طريق أحد كبار حاشيته بإنه على استعداد أن يتخلى عن حق العودة وقد بدأ بنفسه عندما قال، انا اتخلى عن صفد. كذلك يبدي عباس مرونة بالمواضيع الاخرى العالقة وهي القدس والمستوطنات والحدود. ويؤكد محمود عباس المثل الذي يقول: انه يحب السلطة ولو على خازوق. سوف يمنحونه بعض الكنتونات المنعزلة ويقولوا له سمها دولة فلسطين المستقلة وكن أنت رئيسها.
على جميع القوى الوطنية بما فيها فتح ان تقف لمثل هذه المفاوضات بالمرصاد وتفشلها بكل ثمن، هذا اذا اردنا أن نوفر عقدا آخرا من المصائب.
أن شعبنا لمناضل والذي قدم آلاف الشهداء ليستحق قيادة أفضل من هذه القيادة المخزية.
Red eye on the news

There will be no civil war in Palestine.

A friend of mine from Holland asked me after the clashes in Gaza and in some cities in the West bank: did the civil war in Palestine begin? And what is my opinion about this situation?
First of all I want to assure my friend and all those who read what I write that no civil war will erupt in Palestine. What happened recently is not more than isolated events; the Palestinian people know who did it and know who stand behind it. It won’t develop to the full scale of civil war. The Palestinian people went through more difficult circumstances and many powers, local and non-local, tried all the time to push the Palestinians for civil war, but they failed.
I want to explain why this attempt will fail too and who stands behind it.
Since the elections to the Palestinian legislative council in the beginning of this year which resulted by big fall of Fatah ruling organization and the victory of Hammas, at least five involved powers began their campaign to bring the end of Hammas government even before it began working. In spite that the elections where according to all of the principles of democracy call by the so called democratic world.
These five powers are:
1) The Fatah ruling party. Since the Oslo agreements in 1993, the leaders of this organization gave Israel a lot of consessions promising the Palestinians in the end to have an independent state. As everybody knows now, there’s not any independence. The occupation not only continues, but became more and more savage and cruel. Land confiscations, building new settlements, the apartheid wall from one side and the deterioration of the economical situation of the Palestinians from the other side, exposed the Oslo agreements as a big lie: there’s no peace and no independence. The only thing which this period created was a corrupted ruling party mainly formed by the leaders of Fatah. About the corruption of Mahmoud Abbas and the gang around him, especially Dahlan, Rajoub, Qrei’, Erikat, are many stories in Palestine. So they try to restore their post even by price of beginning a civil war, but because they are bankrupt even in the eyes of the Fatah masses, they won’t succeed alone.
2) The Israeli government: Israel considers every resistance to the occupation as terror. By itself this is not new, but since the victory of Hamas in the election it escalates it action. It exploits the fact that Americans and the Europeans agree with it that Hamas is a terrorist organization, now all its military actions was on the pretext of fighting world terrorism. Even when the victims are more than 200 children, and when the victims are a family spending its time on the beach or a family hideing inside their home. Sometimes Israel accused Hamas to have relations with Al-Qa’ida net, other times with Iran and Hezbollah. Now Israel is playing a very dirty role as civil warmongers by inciting Abbas to get rid of Hamas by force, promising him some money and renewal of negotiations.
3) The Arab regimes: most Arab governments, who shed crocodile tears about the bad situation of the Palestinians, cooperate to enforce a total blockade against the Palestinian people to push it to hunger and to revolt against Hamas government. Under the pressure of Israel, the Jordanian government accused Hamas with smuggling weapons and forbid premier Hanya to visit Amman. From the other side Egypt presses Hamas to accept the so called international demands (read Israeli-American demands) as a precondition to keep power. Meanwhile it strangles the Gaza stroke by controlling with Israeli and European observers with an iron hand the checkpoint of Rafah.
4) The American administration: the USA adopts all the Israeli actions and policies in the occupied Palestinian territories. And more, they finance these actions by weapons and money. And support Israel by its Vito in the UN Security Council. The USA, Europe and Israel give, now, a bear hug to Abbas and incite him to fight against Hamas.
5) The European Union: I exclude Blair, because he belongs to the American-Israeli side. I mean the other coward and hypocrite countries which are called the donators countries. From one side they talk about the human suffer of the Palestinian, from the other side they make their contribution to the total siege and practice pressure on Hamas to recognize Israel and renounce resistance.
Hamas itself as a government, political and military organizations also plays a role in this situation. That they play according the Israeli-American rules (democratic elections) didn’t help them. If they reject Oslo agreements and want to continue with resistance, they should reject elections under occupation. Because whether they win or lose the elections, it is the same thing.
In spite of all that, the Palestinian people will abort all attempts for civil war, because they know the cards of all partners. And every child knows that Bush, Olmert, Blair, Abbas and everyone who would like to join this camp, don’t want the Palestinian's well being.

Wednesday, December 20, 2006

العمى الآني والمستقبلي للإسرائيليين من أصل عربي فلسطيني

العمى الآني والمستقبلي للإسرائيليين من أصل عربي فلسطيني

أتحفتنا مؤخرا اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل ممثلة برئيسها الذي هو في الوقت نفسه رئيس لجنة المتابعة معززا ب 40 من "المثقفين" و"الناشطين" بورقة هزيلة سموها وثيقة وإختاروا لها عنوانا براقا: "التصور المستقبلي للعرب الفلسطينيين في إسرائيل". نظرة سريعة على هذه الورقة لا تبقي مجالا للشك بأن هذا التصور إن دل على شي فأنه لا يدل إلا على عمى في البصر والبصيرة للذين كتبوه، وهو لا يمت بصلة لا من قريب ولا من بعيد الى جماهيرنا العربية الفلسطينية. بل يعبر عن أحلام وأوهام المتأسرلين (الذين يبذلون كل طاقاتهم لكي تحتضنهم إسرائيل وتمنحهم المواطنة) والذين هم في احسن الاحوال يعودون بأصولهم للشعب العربي الفلسطيني. هذا ما سأحاول إثباته في السطور التالية.
أنا أعرف، ويعرف الكثيرون غيري أن صدى وتأثير هذه الورقة (على الدولة وعلى الجماهير) لن يكون أكثر من زوبعة في فنجان بالرغم من تضخيمها من قبل المبادرين اليها وتوجههم للاعلام الاسرائيلي وإستجدائه كي يروج لهذه الورقة الصفراء.
لقد كان من الافضل تجاهل ما جاء في هذه الورقة حتى تموت موتا طبيعيا في لحظة ولادتها أو بعد عمر قصير. غير أن الوقاحة التي ظهر بها المبادرون فاقت كل حد حتى أصبح من العار والشنار على كل من قرأ هذه الورقة وشعر انها تطفح ليس فقط بتزيف الحقائق والتاريخ بل بتزييف الهوية أيضا أن يصمت. وأقصد بالوقاحة تلك الجملة التي إستهلوا بها منطلقهم: " نحن، العرب الفلسطينيين في إسرائيل، أهل الوطن الاصليون ومواطنون في الدولة وجزء من الشعب الفلسطيني والامة العربية والفضاء الثقافي العربي والاسلامي والانساني"

من الذي أعطاكم الحق بالكلام بإسم الجميع؟ وهل سألتم أحدا غير انفسكم قبلوا أن تنشروا هذه الورقة التافهة؟ لو تكلمتم بإسمكم فقط، وعرضتم بها وجهات نظركم، والله لما كانت هذه الورقة تستحق العناء ليس لكتابة سطر عنها فحسب، بل لا تستحق عناء قرائتها ايضا. ولكن لكي لا تقولوا مستقبلا أن السكوت هو علامة الرضى.
وبما أن المبادرين معروفون ولم يستحوا أن يذيلوا أسماءهم في نهاية الورقة فلن أستحي بدوري أنا أيضا من ذكرهم في ردي هذا.
أولا من هي اللجنة القطرية؟ ومن هم رؤساء السلطات المحلية؟ لا أظن اني اتجنى على أحد، والكل يعلم ذلك، إذا قلت أن نصف هؤلاء الرؤساء على الاقل ينتمون بشكل مباشر او غير مباشر للأحزاب الصهيونية وطول حياتهم وهم يعتاشون على الفتات الذي تقدمه المؤسسات العنصرية الاسرائيلية مقابل خدمات هم يعرفونها جيدا. اما النصف الاخر من الرؤساء المحسوبين على "الاحزاب العربية الاسرائيلية" فهم ليسوا بحالة أفضل من زملائهم السابقين حيث تم إنتخاب جميعهم على اساس عائلي أو طائفي وعن طريق الصفقات الرشوات.أعطوني رئيس سلطة محلية واحد انتخب على أساس برامج سياسية واجتماعية ,انا على استعداد لأقدم إعتذاري للجميع. كلنا نعرف بعضنا البعض جيدا.
وثانيا، من هم الباحثون الاكاديميون والناشطون الذين صاغوا هذه الورقة الهزيلة بعد أكثر من سنة من التداول والاجتماعات وألايام الدراسية في الفنادق والذين بلغ عددهم حوالي 40 باحث وناشط على حد قول إحدى المشاركات الاساسيات؟ هل تمخض الجبل فولد فأرا؟ أهذا كل ما تفتقت عنه عبقرية 40 باحث وناشط؟ ولماذا الرقم 40؟ هل له علاقة بقصة علي بابا والاربعين حرامي؟؟
نظرة سريعة على القائمة المذيلة ونستطيع أن نقرأ المكتوب من عنوانه. تفيد هذه القائمة بأن معظم الناشطين نموا وترعرعوا على أموال صناديق الدو كيوم (التعايش) مثل صندوق أبراهام، اسرائيل الجديدة، فورد، الاتحاد الاوروبي، كونراد ايدنهاور، هاينريخ بويل، فريدريخ نويمان، الخ. الخ. وجل نشاطهم يبذل في مكاتب جمعيات ومنظمات الدو كيوم المكيفة والدافئة مثل مساواة، سيكوي، فان لير، غيفعات حبيبة، ايبكري وغيرها. غني عن القول أن جميع هذه الجمعيات وهؤلاء الناشطين لم يتمرمغوا ابدا في غبار العمل الوطني وبين الجماهير.
أما "الباحثون" فهم من العاملين في الجامعات والمعاهد الاسرائيلية ولكي يحافظوا على وظائفهم وينالوا رضى رؤسائهم هناك، عليهم أن يتبنوا وينشروا ثقافة الدو كيوم وعند الضرورة أن يضفوا عليها صبغة وطنية.
أما القلائل من الاسماء المحسوبة على التيار الوطني الفلسطيني فلا أدري ماذا يفعلون هناك هل جروا ليكونوا شهداء زور أم ذهبوا بمحض إرادتهم وفي كلا الحالتين لا يشرفهم أن يكونوا هناك ويقوموا بهذه المهمة، وأخص بالذكر واكيم واكيم وراوية الشنطي المنتمين الى حركة أبناء البلد التي تعتبر نفسها حركة فلسطينية عربية وها انا أكتشف أنها إسرائيلية أيضا مثل غيرها.
هل يمكن أن تكون إسرائيل دولة للفلسطينيين؟
عندما وقف ثيودور هرتسل قبل أكثر من قرن على شرفة منزله في مدينة فينا في النمسا والتقطت له الصورة التي أصبحت رمزا من رموز دولة إسرائيل وقالوا أنها تجسد الحلم الصهيوني بإقامة وطن قومي "للشعب اليهودي" هل كان هرتسل في الوقت نفسه يهدس بالهم الفلسطيني ويحلم بأن تكون هذه الدولة وطن قومي للشعب الفلسطيني أو لجزء منه أيضا؟
كلنا يعرف كيف قامت دولة إسرائيل، ونردد صباح مساء أنها قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني وإقتلاعه من أرضة وتشريده ونهب أرضه ودياره. ومنذ ذلك الحين وحتى هذا اليوم ما زالت هذه الدولة تعمل على تخليد عملية التشريد للشعب الفلسطيني وتمنع عودته وتمارس القتل والبطش في حقه. هل يمكن لهذه الدولة أن تكون دولة لفلسطيني واحد يحترم نفسه؟ يحترم هويته وإنتماءه؟ يحترم دماء شهداءه؟ هل يعقل أن تكون دولة إحتلال إستيطاني دولة للشعب المحتل، المشرد والمضطهد؟ المنطق يقول ان ذلك مستحيل وتاريخ الشعوب التي ناضلت ضد الاحتلال والاستعمار من أجل الحرية والاستقلال يؤكد ذلك أيضا.
أما "المتصورون" فيقولون أن هذا ليس ممكنا فحسب بل هو واجب وضروري أيضا. جاء في الورقة:" لذلك نطالب بنظام ديموقراطي توافقي يمكننا من المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار والسلطة لضمان حقوقنا القومية والتاريخية والمدنية الفردية والجماعية" ماذا يعني ذلك؟؟ هل يجب علينا أن نشارك في القرار الذي يتخذه اولمرت وبيريتس بشن الغارات على غزة وهدم بيت حانون وأغتيال عائلات بكاملها؟ وهل يجب أن نطالب الدولة بأن تشاركنا بالقرارعندما تشن الهجوم على أهلنا في النقب ونساهم في نهب أراضيهم ومنحها للمستوطنات؟ وفي مكان آخر يقول المتصورون في سياق المكانة الحقوقية للفلسطينيين:" نسعى الى تحقيق المساواة والشراكة الفعليتين على المستوى القومي-الجماعي والى مكافحة ظروف التبعية الرسمية والتبعية الاقتصادية..." هكذا إذن يجب أن نكون شركاء حقيقيين في نهب أموال الغائبين ويجب أن نكون شركاء في نهب هضبة الجولان وخيراتها ومياهها. ويجب أن تكون شركاء فعليين في قمع أهلنا في الضفة وغزة. وفي مكان آخر يقولون:" يتطلعون (اي الفلسطينيون) الى تحقيق المواطنة الكاملة في الدولة ومؤسساتها وتحقيق إدارة ذاتية تضمن لهم حق إدارة شؤونهم..." إذا لم يكن هذا الكلام أسرلة مفضوحة فهل من أحد يتكرم ويشرح لي معنى الاسرلة؟
تريدون المواطنة الكاملة في دولة عنصرية كولونيالية؟ هذا حقكم مارسوه لوحدكم وكما شئتم ولكن رجاء، لا تتكلموا بإسمنا ولا تجرونا معكم الى هذا المستنقع العفن. تريدون تحقيق المواطنة الكاملة في مؤسسات هذه الدولة أيضا؟؟ وهل تدرون ما هي مؤسسات الدولة التي تلهثون وراءها؟ إنها الجيش الغاصب الذي لم يتوقف عن قتل الفلسطينيين من عام 1948 وحتى اليوم، أنها الشرطة التي تطلق النار على المتظاهرين العزل، أنها السجون التي تحتجز خيرة أبنائنا، انها المخابرات على جميع أشكالها والتي جعلت من القمع خبزها اليومي.
كفى كفى لقد فقأتم عيوننا وانتم تكتبون في كل سطر: العرب الفلسطينين في إسرائيل. نحن العرب الفلسطينيين في فلسطين المحتلة منذ عام 1948، المغتصبة، الممزقة، المغدورة،التعيسة، المتاجر بها بثمن بخس، ولكننا لسنا العرب الفلسطينيين في إسرائيل، ولماذا لا تبقوا الحصوة تقولها صراحة: الاسرائليين العرب الفلسطينيين؟؟؟ يستطيع كل واحد منكم أن يقف على منصة الكنيست ويقسم يمين الولاء ويشارك في المؤتمرات التي تنظمها جمعيات الدوكيوم ويقول بفخر وإعتزاز: نحن العرب الفلسطينيون في إسرائيل أو الاسرائيليون، او مواطنوا الدولة، المعنى واحد وواضح في الوقت نفسه.
بالنسبة لنا الامر يختلف تماما. يوجد هناك تناقض مباشر وتناحري بين هويتنا كعرب فلسطينيين وبين أن نكون إسرائليين. لا يمكن أن تكون عنصري ومعاد للعنصرية في آن واحد، لا يمكن أن تكون فاشيا وديموقراطيا في آن واحد ولا يمكن أن تكون فلسطينيا وإسرائيليا في آن واحد أيضا.
نعم هذا الوطن(السليب) هو وطننا وهذه الارض (المغتصبة) هي أرضنا ولكن هذه الدولة ليست دولتنا ولا يمكن أن تكون كذلك. الدولة وعلى مدار تاريخها ترفضنا كمواطنين، وهي على حق في ذلك فقد قامت رغما عنا، ونحن من جانبنا يجب أن نرفضها كدولتنا ونحن على حق في ذلك. ينبغي أن يكون الشعور متبادلا.

هل نحن أقلية؟ أم أقلية قومية؟
جميع نشطاء الدوكيوم والمثقفين المتأسرلين يستعملون هذا المصطلح في كل مناسبة ومن غير مناسبة. هذا المصطلح الذي كان محببا على مؤسسات الدولة في الماضي، حيث كانوا يصفوننا ب: أبناء ألاقليات "בני מיעוטים" ولا أدري لماذا تركته هذه المؤسسات. فجاء مثقفونا وزادوا عليه كلمة قومية فأصبحت أقلية قومية. وكأننا قبل ذلك كنا نعتبر من سكان إسكندنافيا. وأصبحنا نستعمله نحن أيضا في مناسبة ومن غير مناسبة بدون أن نفقه ما نقوله.
الاقلية القومية تشير في الوقت ذاته على أغلبية قومية، فمن هي هذه الاغلبية القومية يا ترى؟ طبعا المقصود الاغلبية اليهودية، وهذا يعني اننا تبنينا المبدأ الاساسي الذي تروج له الايديولوجية الصهيونية وهو أن جميع اليهود ينتمون الى قومية واحدة، فاليهودي الامريكي واليهودي الاثيوبي واليهودي المغربي ينتمون الى قومية واحدة. وهذا أمر غير واقعي وغير صحيح ويرفضه حتى معظم اليهود الذين فضلوا أن يبقوا خارج "الوطن القومي اليهودي".
والاقلية القومية تعني الاعتراف بسلخنا عن شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. ولا يفيدنا لو كررنا الف مرة مقولة: نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وهو يعني سلخنا عن أمتنا العربية التي تجاوزت 250 مليون نسمة، وإلا كيف نكون أقلية؟؟ وهي تعني ألاعتراف بحدود الدولة الراهنة التي لا تعرف هي نفسها أين حدودها. لذلك يجب مقاطعة ومحاربة أستعمال هذا المصطلح المشوه.
يشكل هذا جانب واحد من رداءة وسوء هذه الورقة، ورد في المحور الاول المسمى: "العرب الفلسطينيون في إسرائيل وعلاقتهم بالدولة" وفي المحور الثاني بعنوان: "المكانة الحقوقية للعرب الفلسطينيين في إسرائيل". هذا لا يعني إن الجوانب الاخرى، أو المحاور الاخرى كما أطلقت عليها الورقة هي بأفضل حالا. فجميعها ينضح بالكلام المغشوش، حتى ولو تقنع بشعارات رنانة أكل الدهر عليها وشرب.
في "التصور المستقبلي" لا يوجد أي تصور لحل القضية الفلسطينية وعودة اللاجئين. هل سقط ذلك سهوا أم كان مقصودا لإرضاء الاحزاب العربية الاسرائيلية ونشطاء ومثقفي الدو كيوم؟ أن معظم هؤلاء يحمدون ربهم بأن أتفاقيات أوسلو تجاهلتهم واراحتهم من مسؤولية القضية الفلسطينية، ويستطيعون الاكتفاء بترديد الجملة التي لا تعني وتقول:" يجب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين".
باقي الكلام حول سياسة الاراضي والتخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والرؤية التربوية لجهاز التربية والتعليم العربي لا يعدو كونه أكثر من إجترار لأقوال أصبحت ممتهنة من شدة تكرارها وهي لا تشكل أي تصور تحرري تقدمي.
خلاصة الكلام. يريد المتصورون أسرلتنا من رؤوسنا الى أخمص أقدامنا. والمصيبة ان ذلك يجري تحت قناع الهوية الفلسطينية العربية. إلا أن هذا القناع مهترئ ولا يستطيع أن يخدع إلا مروجيه. أنني اناشد أبناء جماهيرنا الفلسطينية الغيورين حقا على هويتهم الوطنية أن يفضحوا هذه الورقة وأن يتبينو ويبينوا الغايات الحقيقية للذين يقفون من ورائها.
والاهم من ذلك، ألا تدعوا أحد مهما كان اللقب الذي يضعه أمام أسمه ومهما كانت المعاهد التي يعمل بها والجمعيات التي تحتضنه والصناديق التي تموله أن يتكلم بإسمكم. هويتنا الوطنية هي نحن وهي عزيزة علينا فلا ندع أحدا يعبث بها.
علي زبيدات
19/12/2006
سخنين

Monday, December 18, 2006

Red eye on the news

Where Syria stands?
Syrian president, Basshar Assad called in an interview to an Italian newspaper the Israeli Prime Minister Ehud Olmert to renew the negotiations for peace between them. He said to the Israelis: “take risk, check our intentions, we are serious”. at the same time his foreign minister said:” giving the Golan Heights back is not pre request for the negotiations any more”
These declarations came as part of the Syrian campaign to improve its relations with the USA and to avoid an international court about Hariri murder. The restoration of diplomatic relations with Iraq under American occupations is another part of this campaign.
If we have a look on Syrian policy in the last 2-3 decades we’ll see that this is not the first time that there are antagonist contradictions between the pan Arab ideology of the regime and its sectarian pragmatic policy. During the Lebanese civil war mid seventies Assad the father sent his army to prevent the victory of the national coalition helping the fascist Phalanges party. A decade later the Syrian regime helped the American invasion which called “the liberation of Kuwait”.
The regime continues his treacherous policy, sometime with the mask of patriotism sometimes without it.
Syria has no more any conditions to renew the negotiations, but the USA and Israel have many conditions, the most important are: 1) stop helping terrorism (resistance) especially Hezbollah and the Palestinian organization which stays in Damascus. 2) To split from Iran and other axis of evil countries. 3) To accept American-Israeli hegemony in the region.
The resistance movements should be aware because the Syrian regime can jump to the other side to risk itself.

What a journey, what a peace
800 Kibbutz youth began today a “peace journey” along the borders with Egypt on their bicycles. They will drive 190 km in four days and they will spend the cold nights of the desert in their sleeping bags. Because the way is forbidden for the civilians they will be guarded by the army and the border police.
It seems that these spoiled youth don’t know that there’s a peace treaty between Israel and Egypt since before they born. If they really worry for peace they have to begin with themselves, their Kibbutzim and ask on which demolished Palestinian villages where built, and where the populations of these villages are now. If they really worry about peace they could drive a little bit to the north, along the fence of the Gaza strip and see what their soldier do there. If they really worry about peace they have to stop dreaming to be soldiers in combat elite unites, commit crimes and massacres and when they finish their glorious army service become the leaders of the state.

Abbas Siniora and Dahlan Ja’ja’
It’s not secret any more that the USA and Israel do all what they can after the Israeli defeat in Lebanon to cause a civil war in this country. I think it’s not secret any more that they try to do the same thing in Palestine also. But what still a secret, at least for some people, is how can be so stupid. The Israelis and the Americans declare every morning and every evening their support to the bankrupted Siniora- Abbas authorities. Don’t they know that one of the most important reasons of Hezbollah and Hamas is the popular hatred to them? One clever Israeli journalist advised his government to stop hugging Abbas if they want him to succeed to let the Hamas government fall.
The Lebanese and the Palestinian people know exactly who their friends and who their enemies are.

Saturday, December 16, 2006

Democracy? No, thank you

Democracy? No, thank you

The triple, the USA, England and Israel want to teach us, we the barbaric and retarded Arabs, democracy. They say that they have a glorious and enormous democratic history and tradition. They have surplus of democracy, more than enough for their local markets, therefore they search for new markets to export democracy.
I remember that a long time ago when we were at the elementary school we learned that England is the first democratic country in the world, since the Magna Carta in 1215. We learned also that the American constitution is the best democratic document ever published. About Israel we learned and are still learning that it’s the only democratic oasis in the heart of the Arab tyrannical desert.
Good, with such records no one can dispute. As if there’s no contradiction between the English democracy and the fact that England occupied most of Africa, India, the middle East, the Far East, and many other countries all over the world creating one of the biggest empires in human history. It has no contradiction with the killing of millions in these countries and the blundering of its resources. And there’s not any contradiction between the American constitution and ethnic cleansing against the indigenous people and the discrimination against the blacks and the uncountable wars against small and poor nations around the world. While Israel stays the cleanest democracy in spite of the uprooting of the Palestinian people and taking its land, in spite of the occupation and the nonstop series of massacres.
Now, the export of democracy to Iraq, Lebanon and Palestine cost the lives of many thousands. If we don’t boycott this democracy and fight against it, i will destroy the whole region.
Democracy?? No, thank you. Leave us with our tyranny please

Thursday, December 14, 2006

good morning Sakhnin good morning to the world

Good morning Sakhnin, good morning to the world, I’m back again

For about 4 months I haven’t wrote anything, since the end of the Israeli war against the Lebanese people in July-August. Many friends sent me letters asking: where are you? Where did you disappear? To be honest I don’t have any answer for them, or maybe the answer is too complicated and difficult that I myself don’t understand it. But if anybody insists to have an answer I can only say that a strong feeling inside me prohibited me all this period and held the writing. I needed this time to think and to evaluate many ideas.
Anyway, I’m here again, trying to say something about what’s going around. Since the ceasefire in Lebanon many things had happened. Actually I think that the war didn’t really stop it continued in different means and moved to other places. What’s going on now in Beirut is a direct result and continuation of the war which was waged by the USA with the help of Israel, and not the opposite as most people believe. In the same time the war in Gaza, and the recent massacres which are happening there (eg. Beit Hanoun) was committed by the USA and then by Israel. I say that not to lessen the Israeli responsibility of the crimes that occur all the time in the area, but to draw more attention to the responsibility of the American administration. The Americans pretend to be friends of the Lebanese people through Prime Minister Fuad Saniora and the sectarian leaders around him, and to be friends of the Palestinian people through Mahmoud Abbas and his mercenary gang, and friends of the Iraqi people through their agents in the government. With such friends who needs enemies?
Let’s try to be optimists, it’s a wonderful day. The sun is shining, the sky is blue, the weather is warm, a summer day in the middle of December, isn’t it enough to be optimistic?
Good morning from Sakhnin, and hope to meet you here every day.