من أنتم؟ ومن نحن؟
من غير اتهامات بالمزاودة، التطرف، العدمية وعشرات التهم الجاهزة من هذا القبيل، لندع الحقائق تتكلم:
لندع قانون الأحزاب الإسرائيلي لعام 1992 يتكلم:
" סייגים לרישום מפלגה (תיקון מס" 12)
5. לא תירשם מפלגה אם יש במורה ממטרותיה או במעשיה, במפורש או במשתמע, אחת מאלה:
שלילת קיומה של מדינת ישראל כמדינה יהודית ודמוקרטית.
הסתה לגזענות.
(2א) תמיכה במאבק מזוין, של מדינת אויב או של ארגון טרור, נגד מדינת ישראל.
(3) יסוד סביר למסקנה כי המפלגה תשמש מסווה לפעולות בלתי חוקיות".
ولمن يحتاج إلى ترجمة للعربية:
"قيود على تسجيل حزب (تصحيح رقم 12)
المادة 5. لا يسجل حزب إذا كان هدف من أهدافه أو أعماله،صراحة أو ضمنا، واحدا مما يلي:
نفي وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية.
التحريض على العنصرية
(2أ) دعم الكفاح المسلح لدولة عدو أو تنظيم إرهابي ضد دولة إسرائيل.
(3) أساس معقول للاستنتاج بأن الحزب سوف يستخدم للتستر على أعمال غير قانونية"
أظن القانون واضح وصريح ولا مجال لأي تأويل. حسب هذا القانون، مركبات القائمة المشتركة الاربعة وبالإسم: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الحركة الاسلامية، الحركة العربية للتغيير، التجمع الوطني الديمقراطي هي أحزاب إسرائيلية تقر بأن دولة إسرائيل هي دولة "يهودية ديمقراطية". وكل ما تسمعوه غير ذلك ليس سوى ديماغوجية وكذب وخداع.
انسوا: لا يوجد هناك أحزاب تريد اشتراكية أو علمانية أو خلافة اسلامية أو وحدة قومية.
الاحزاب العربية هي أحزاب إسرائيلية، وهذه حقيقة لا تقبل الجدل، ولكن الكارثة أن جماهيرها، وهي الاخرى حقيقة لا تقبل الجدل، فلسطينية حتى النخاع.
إنتخابات الكنيست عملية أسرلة. نقطة.